الأربعاء، ١٩ أغسطس ٢٠٠٩

ظالما او مظلوما

من اسوا العنتريات اللي بسمعها واعتقد انها هي افكار الشللية
انا واخويا على ابن عمي وانا وابن عمي على الغريب >>> كلام فاشل.
اخدم ابن بلدك ابن حتتك >>>> كلام عنصري.
انصر اخاك ظالما او مظلوما >>>> كلام مقصوص على طريقة لا تقربوا الصلاة .اللي يدمي القلب استخدام هذا الحديث وقص جزء منه لتبرير الظلم ومع كل اسف بعض الناس يعرفون الجملة على هذا الاساس ولم يعرفوا بقية الحديث اللي هو منتهى العدل والانصاف .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (انصر أخاك ظالما أو مظلوما قال رجل : يارسول الله افرأيت ان كان ظالما كيف انصره ؟؟ قال تمنعه عن ظلمة فإن ذلك نصره)
لقد اعطى محمد مقاومة الظلم ايجابية حين جاوز بها مستواها وجعلها انتصارا
ان الظالم في الحقيقة ضحية ظلمه ولذلك هو في صورة مظلوم في ثياب جبار .
بل ان القران امر بتحري العدل في الاقارب لان طبيعة النفوس انها التغاضي عن اخطائها
قال الله تعالى : واذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى وبعهد الله اوفوا ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون
حتى وان كان الحق على نفسك
قال تعالى :(يا ايها الذين امنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولو على انفسكم )
وحتى ان كان الحق لمن تكرهه
قال تعالى : (ولا يجرمنكم شنئان قوم على ان لا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى )
الاسلام قدس العدل ورفعه فوق الميول والاهواء واعتبره واجبا مفروضا لا تستخفه قرابة قريب ولا يحتجزه شنآن عدومعناه ان تكون مع الحق حتى لو تعارض مع مصالحك ان تكون مع الحق حتى لو كانت اعباؤه ثقيله ان ترجع الى الحق حتى لو كان طريقك خطا وادركت ذلك واردت ان تصحح وجهتك .
ان تكون مع صاحب الحق حتى لو كانت عقيدته وجنسه يخالف عقيدتك وجنسك هكذا علمنا القران
قصة اليهودي الذي الصقت به تهمة سرقة درع رفاعة من الأوس وكان السارق من الخزرج وعندما اكشف البعض امر السارق اخذ الدرع والقاها في بيت اليهودي لتغلق القضية ويرد على من اتهمه .
فإذا بالايات تنزل"إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما. واستغفر الله إن الله كان غفورا رحيما. ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما. يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا. ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلا. ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما. ومن يكسب إثما إنما يكسبه على نفسه وكان الله عليما حكيما. ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا" سورة النساء
لمعرفة القصة بشمول اقرا تفسير الايات
مع كل اسف توجد لدينا قضايا ربما تخص اقليات او فئات تنتمي لعرقيات او دين مختلف عن الاغلبية الكل يجعله خاطئا بمجرد انه لا ينتمي له .
في النهايه هناك كلمة معروفة لا بن تيميه وهي إن العدل واجب في كل أحد، على كل أحد، في كل ظرف، وكل مكان وحال، والظلم محرم من كل أحد، على كل أحد، في كل ظرف، وكل مكان وحال .
ولهذا يروى ( ان الله ينصر الدولة العادلة وان كانت كافرة ( ولا ينصر الدولة الظالمة وان كانت مسلمة )
اخوكم ابو اعصار
مبارك عليكم شهر رمضان استغلوا الفرصة لان الفرص نادرا ما تتكرر !!!

الأربعاء، ١ أبريل ٢٠٠٩

حددوا موتتهم

اعتذر بشدة عن قلة متابعتي للمدونات في الثلاث شهور الاخيرة نظرا لظروف متتابعة (امتحانات ,سفر, الخ)
اعرف اشخاص وانت ايضا ربما تعرفهم حددوا موتتهم منهم بل وصلوا الى وصف طريقة موته ما اعرفهم ثلاث حالات حالتين في عهد النبي عليه الصلاة والسلام وحالة من خمس سنين فقط .
الحالة الأولى : حالة الأعرابي الذي عندما وصلت له حصته من الغنائم جاء الى النبي لكي يقول: ما اتبعتك على هذا، وإنما اتبعتك على أن أقاتل في سبيل الله فيصيبني سهم ها هنا (وأشار إلى حلقه) فأموت فأدخل الجنة، فقال الرسول- صلى الله عليه وسلم-: "إن تصدق الله يصدقك"المعركة التالية جيء به وقد أُصيب بسهم في المكان الذي أشار إليه، فقال الرسول- صلى الله عليه وسلم-: "أهو هو؟" قالوا قال: "صدق الله فصدقه الله" ...الله لم يعرف اسم هذا الصحابي الى الان لان الافعال اهم من الأسماء..
الحالة الثانية : الصحابي عبد الله بن جحش عندما امن هو وصاحبه على دعاء كل منهما للآخر

فقال صاحبة : أتمنى أن ألقى غداً رجلاً من الكفار شديد القوة أقاتله ويقاتلني فأقتله .
فقال عبد الله بن جحش: أما أنا فأتمنى أن ألقى غداً رجلاً من الكفار شديد القوة أقاتله ويقاتلني فأقتله ثم ألقى رجلاً من الكفار شديد القوة، أقاتله ويقتلني فيقتلني ويبقر بطني ويجدع أنفي ويقطع أذني فآتيك هكذا يا رب يوم القيامة فتقول لي: لم حدث لك ذلك يا عبد الله فأقول: فيك يا رب من أجلك يارب .وجدوا عبد الله بن جحش وقد بقرت بطنه وقطعت أذنه وجدع أنفه، وإلى جواره أحد القتلى من المشركين .
اعجز حتى ان اعلق على تلك الحالة رضي الله عن الصحابة .


الحالة الثالثة : ذلك الرجل العظيم عبد العزيز الرنتيسي عندما قال :
Are We afraid to die? It's death। Either by killing or by cancer, it's the same thing. We are all waiting for the last day in our life. nothing will be change , if it's by Apatchi or by cardiac arrest ,
I prefer to be by Apachi
ترجمتها : هل نخاف من أن نموت ؟ ، إنه الموت ، سواء كان بالاغتيال أو بالسرطان ، نفس الشئ ، كلنا ننتظر اليوم الأخير فى حياتنا ، ليس هناك فرق ، إن كان بالأباتشى أو بالسكتة القلبية أنا أفضل أن يكون بالأباتشى .

للمشاهدة كلك هنا http://www.youtube.com/watch?v=7-WfdnDmMzE
تلك هي الكلمات اللي دبت فيها الحياه بعد ما ماتو من اجل الفكرة التي مات صاحبها وبقيت _الافكار الرائعة ضد الرصاص _انبهرت من الذي اخبرهم بكيفية موتتهم لم اجد الا اجابة واحدة هي الصدق
قال الله تعالى (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا ا تبديلا )
ارسلت تلك الاية لشخص من امريكا عندما سالني عن غزوة الاحزاب ( هو بالمناسبة هو ليس معتنق لدين معين)
قال لي الان عرفت لماذا لم تركع غزة ؟ لان بينهم وبين ربهم ميثاق وعهد ويجب ان يصدقوا فيه .
في النهاية تحضرني ابيات شعر لعصام علم الدين عن غزة غناها حميد الشاعري
وأنت بتفول الشهادة أنا كنت شايفك حى / وشايف نفسى ميت
وانت بتقول الشهادة إنت الزمن اللى جى / وانا سنينى اللى مرت
وانت بتقول الشهادة لقيتنى زى العبد / لقيتك أنت السيد
إنت كرامة ومجد / دمك بيروى الارض ونّــا دمى اللى متجمد
أنا مسلوب الإرادة وخنوعى بقى العادة
وانت اللى أعلى راية
قلتلنا أغلى آية
وانت بتقول الشهادة