الخميس، ٩ أكتوبر ٢٠٠٨

ودعناك



نعم ودعتك والحزن يعتصرني لاني تمنيت ان تبقى طول العمر وذلك لروعتك ايها الشهر لانه فيك تسمو ارواح العوالي وترتقي لتحضن السماء و هي تحاول جاهدة ان تترفع عن الدنايا وان لا تتلطخ بلوثات المعاصي وعليه تقل فترات خواء الروح ويشرق القلب بحب الله .
وعندما ودعتك كأني ودعت اقرب الناس الي ابواي ولكن املي بأن القاك مرة اخرى ان شاء الله بالرغم انني لم اعطك حقك ولكنني شعرت بالفرحة عندما ترى الكون حواليك مشرق بأجواء الايمان وما خفف همي اني عندما ودعتك سافرت الى مكة ومن ثم الى المدينة في (رحلة قياسية 3ايام دمام_مكة _مدينة_دمام اكثر من ثلاث الاف كيلو) لاني لم اتمكن ان اعتمر في رمضان (دنيا بقى) عندما زرت الحرم حيث يرتمي القلب بالباب طالبا الرحمة ومن ثم زرت المدينه بعد 10 سنين جفاء (عاده اروح مكة اعتمر وبس) وعندما عرف احد الرفاق ذلك وكان من اهل اليمن قالي بالمصري ( ياه اد ايه انت قاسي) لم اشعر بتلك الكلمه الا وانا عند قبر سيد البشرية وقبر صاحبيه ابو وعمر هنا شعرت بالخفقان وتذكرت كل المعاني المفقودة في العالم الرحمة الرأفة سمو الذات الحق العدل حيث الان اصبحت سطرا يقرا في القاموس فقط
صلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه
ورضي الله عن سيدنا ابو بكر وسيدنا عمر وعلى كل الصحابة
كل عام و انتم اجمل والعالم اجمل



وعقبال ماشوفكم هناك وحالة بلدنا وعالمنا اجمل



الحرم المكي اثناء الغروب

الحرم المدني في الصباح

تقبل الله منا ومنكم عيد مبارك وعليكم